ﻗﺼﺔ ﻧﺠﺎح‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﺪاﻳﺎت اﻟﺼﻌﺒﺔ، واﻟﻌﺜﺮات اﻟﻘﻮﻳﺔ،‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻨﻬﺎﻳﺎت اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ
“فينكا مصدر قوتي ونجاحي” هذا هو شعار سوزان

ﻗﺼﺔ ﻧﺠﺎح ‫ﻣﻦ اﻟﺒﺪاﻳﺎت اﻟﺼﻌﺒﺔ، واﻟﻌﺜﺮات اﻟﻘﻮﻳﺔ، ‫إﻟﻰ اﻟﻨﻬﺎﻳﺎت اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ.

بعد ان أصبح زوجها عاطل عن العمل، أرادت سوزان مساعدة أسرتها على العيش بكرامة وتأمين سبل العيش لهم، لذا فكرت في الحصول على قرض.

سوزان سمعت عن فينكا الأردن من عمها، وعن مساعدتها للناس مما شجعها لأخذ قرض بقيمة 1,700 دولار، وذلك لتأمين رأس المال لكي تستطيع البدء في مشروعها الخاص.

وبالفعل ،افتتحت سوزان محل معجنات خاص بها وباشرت في العمل فيه فورا.حيث ساعد القرض مشروعها بتحقيق ارباح كبيرة، لكن بعد فترة بدأ المشروع بالتراجع مما ادى الى اغلاقه.

سوزان لم تقف مكتوفة الأيدي خصوصا بعد طلاقها وتحمل مسؤولية ستة أطفال، بل على العكس، لم يزدها ما حدث غير الإصرار على ما تريد ان تصل اليه .وبالفعل ، قامت سوزان بالبدء بمشروعها الجديد وهو مصنع مربيات قشور الحمضيات الطبيعي وأصبح مشروعها من أهم المشاريع وأنجحها، خصوصا بأن فكرة المشروع تعتمد على إعادة تدوير قشور الحمضيات الي تتوافر بكميات كبيرة في مزارع الشونة الشمالية والاستفادة منها عوضاً عن تلفها.

سوزان قامت بالتعاون مع معهد التدريب المهني من تدريب فتيات المنطقة على المهارات الأساسية لصناعة مربيات قشور الحمضيات للبدء بمشاريعهم الخاصة لتوفير سبل العيش لاسرهم.

“فينكا مصدر قوتي ونجاحي” هذا هو شعار سوزان

استطاعت سوزان من خلال فينكا الأردن بانجاح مشروها وخلق فرص عمل لمجموعة من البنات والشباب بمنطقة الشونة الشمالية وتوفير دخل ثابت لهم. ونجحت أيضا ً في تربية أولادها وتأمين لهم سبل الحياة المعيشية من مسكن ومأكل وتعليم، وتمكنت من أن تكون نموذجأ للمرأة الناجحة في حياتها رغم انها امرأة مطلقة.

تطمح سوزان لأخذ قرض كبير من فينكا الأردن لانتاج منتجات جديدة مثل الخلطات التجميلية الطبيعية وعمل سندويشات بالمربيات لطلاب المدارس بحيث تكون سندويشات صحية بنظام غذائي متكامل.

سوزان من أهم عملاء فينكا الأردن على الاطلاق و تميزت بعدة جوائز أهمها جائزة ستي ونهر الاردن التي نالتها من خلال ترشيح فينكا الاردن اليها. حيث حصلت على جائزة أفضل المشاريع المقامة حديثاً في سنة 2012، و كانت الجائزة بمثابة دافع معنوي لها أكثر مما هو مادي.

في ديسمبر 2015، حصلت سوزان أيضاً على جائزة أخرى من ستي ونهر الاردن “جائزة التميز” وهي جائزة تقدم لعميل واحد من العملاء الفائزين بسنوات السابقة، وقد فازت بها العميلة سوزان من بين جميع المرشحين من الشركات المنافسة بسبب تطويرها الملحوظ لمشروعها، وتحقيق نجاحات مثمرة، وإثباتها للمجتمع بأنها إمراة ريادية قادرة على الإبداع اللاحدود له.

تفكر سوزان الان باستغلال باقي القشور في استخدامها كأعلاف للأغنام والتنسيق مع جهة اخرى لاستغال الزيوت الطيارة الموجودة في القشور لاستخدامها بطرق سهلة للحصول على زيوت البرتقال بالاضافة الى استغلال الماء التي تغسل فيها ثمار البرتقال قبل عصرها لاحتواء الماء على مادة السبيرتو اللازمة لتصنيع المنظفات.