من يعرف باب الامل .. لايعرف كلمة مستحـــــيل

تأتي على كل شخص فترات يشعر فيها بالإحباط الشديد، يرثى فيها لنفسه، ويصور له عقله أنه لا سبيل للوقوف من جديد بعد هذه العثرة، وأن ما حدث هو نهاية للطريق وخاتمة الأحداث، فلا عودة ولا نهوض بعد ما حصل، فهل الأمر كذلك؟ وهل يتفق محمد مع ذلك؟

تمكن محمد بعد جهد طويل بتطوير نفسه حيث كان لا يجد المال الكافي لكي يصل الى ما هو اليه الان، حيث كان يعمل باقل التكاليف لكي يجمع المال لكي يوسع مشروعه ، ولم ييأس رغم الربح القليل الذي كان يجنيه في البداية.

محمد هو رسام تشكيلي يقوم برسم المناظر الطبيعية والصور الشخصية والفنون الحديثة، كما يشارك في البازارات والمعارض التي تقام في المدارس والجامعات وصالات العرض. محمد ماهر في عمل المجسمات من عود الكبريت بطرق مبتكرة وفي غاية الجمال وغيرها من الافكار والابداع.

قبل حوالي سنة وعندما اصبح مشروعه يرى النور، قرر محمد ان يطرق باب فينكا الأردن لتسانده في مشروعه، خصوصا انه سمع عن فينكا الأردن بانها تدعم عملاءها في نجاح مشروعهم ليس فقط عن طريق التمويل، بل من خلال دعم المشروع والاهتمام بالعميل.

1,400 دولار كانت قيمة القرض الذي استقرضه محمد من فينكا الأردن، حيث استفاد منه كثيرا ،استطاع اخيرا فتح محل خاص به يعرض من خلاله منتجاته وافكاره.

محمد يطمح الى فتح محل اخر له، فهو يرى لا شي مستحيل طالما الطموح وفينكا الأردن موجودان.