الحاجة أم الاختراع

القرض الثالث من فينكا الأردن.. وتطمح للمزيد

تدّوير مخلّفات البيئة نعم هذا هو مشروع السيدة رائدة التي اصرّت على تطبيقه والذي يقوم على اعادة استخدام كل ماهو متلف بطرق مُبتكرة ومفيده حيث تقوم رائدة بتجميع كل الصحف والمجلات التي انتهت من قراءتها وكذلك الأوراق المدرسية التي لم تعد تحتاجها والنشرات الإعلانية والتسويقية (التي ترمى أمام أبواب المنازل) وكل ما لا تحتاج إليه في البيت وتحويلهم الى اكسسوارات وتحف فنية جميلة بطريقة رائعة دون تكلفة.

في عام 2012 بدأت رائدة التطريز ولكنها كانت تسمع عن فكرة اعادة تدّوير المخلّفات وبقي الموضوع يشغل بالها الا ان تعلمت من خلال البحث في الكتب والانترنت عن كيفة تدّوير المخلّفات والتي توضح مراحل عملية التدّوير ،بحيث تبدأ بنقع الورق بالماء ومن ثم عجنه وطحنه بواسطة الخلاط ،وبعد ذلك نشر العجينة الورقية وتصفية الماء منها عبر المصافي المعدة باستخدام قطعة قماشية تساعد في عملية الترشيح. بعد هذه الابحاث اتضحت لرائدة الصورة كاملة ووجدت الإجابة عن كل التساؤلات التي كانت تدور في مخيلتيها،وكيف يمكن الاستفادة منها.

عندما اخذ مشروعها بالتوسع فكرت رائدة بشركة لتمول مشروعها وتدعمها خصوصا انها اصبحت تعطي دورات لسيدات المنطقة عن اعادة تدّوير مخلّفات البيئة وكيف يمكن اعادة استخدامها بطرق محتلفة. لم تجد افضل من فينكا الأردن.

سعت رائدة إلى تحسين مشروعها, فوجد في شركة “فينكا الأردن” خير نصير ، للاخذ بيدها، من خلال حصولها على قروضها الثلاثة من فرع سحاب. وأثنت على السهولة في التعاطي مع القرض من حيث طريقة الحصول عليه وطريقة السداد، وتؤكد على أن حُسن إدارة القرض والمشروع تكفل التطور والاستدامة والراحة في التسديد.