مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة

كثيرا ما كانت تراود أحمد أفكار لإقامة مشروع ناجح في مجال الثروة الحيوانية إلى أن استقر به التفكير لتربية الدواجن المحلية وهي البداية التي اعتبرها بداية متواضعة جدا تتمثل في مجموعة بسيطة من الدواجن التي كان يمتلكها داخل مزرعته ومن خلال المنطقة التي يسكن فيها بحيث انها تعتبر منطقة ريفية وزراعية،قام بطرح فكرة المشروع على اصدقائه واقاربه وقدمو له التشجيع والدعم كان ذلك بدايته في 1985ميلادي.

أحمد خريسات ابن الشونة الشمالية لم يواجه أي صعوبات تذكر عند تنفيذه للمشروع وربما يعود السبب في ذلك لأسباب كثيرة منها على سبيل المثال رغبته الشديدة في الاعتماد على النفس واثبات الذات جعله يفكر بكل الطرق التي تعينه على تنفيذ مشروعه لذا فكان على يقين بأنه سيلقى مساعدة بالإضافة إلى أنه كان يغترف من مخزون نصائح وإرشادات المزارعين والعاملين بالقطاع الزراعي الذين لم يبخلوا عليه بنصائحهم ولا بإرشاداتهم المستمرة

بعد مرور عشرة سنوات على المشروع الدواجن، فكر أحمد بتوسعة المشروع بادخال منتجات جديدة وذلك بانشاء قسم لتربية الأبقار.
فينكا الأردن كانت هي خياره لتقدم له يد الدعم والمساعدة من خلال تمويله بقرض الخبرة بقيمة 7000 دولار. وأستطاع من خلال القرض شراء ستة بقرات وضمهم الى مزرعته.

أحمد مسرور من اخيتاره لفينكا الأردن ولم يندم ابدا بل وعلى العكس يطمح لتجديد قرضه من فينكا الأردن لشراء عدد اكبر من الابقار لبيع الحليب الطازج والاجبان.